الضرب في الميت حرام: حقيقة تاريخية مؤثرة

الضرب في الميت حرام حقيقة تاريخية مؤثرة

الضرب في الميت حرام: حقيقة تاريخية مؤثرة



تعود هذه المقولة إلى عهد الحاكم بأمر الله الفاطمي، حيث كانت تجسدًا للقيم الدينية والأخلاقية التي كانت تتحكم في الحياة اليومية للمجتمعات الدينية.


السنكسار وتذكر القديسين



في أسبوع الآلام، لا يُقرأ السنكسار في الكنائس، ولا يتم التذكير بسيرة القديسين، وهو عمل تقليدي يهدف إلى إثراء الروحانية وتعزيز الايمان وتسليط الضوع على الفادي المخلص الأمين فقط.


غبريال ابن نجاح: الشهيد الكبير الذي أثرى تاريخ القبطية



يشير تاريخ القبطية إلى واحد من أبرز الشخصيات في القرنين العاشر والحادي عشر، وهو الشهيد غبريال ابن نجاح، المعروف بيوحنا أبو نجاح الكبير الشهيد، الذي كان مقدمًا للأراخنة القبط في عهد الحاكم بأمر اللّه الفاطمي.


رحلة الاختبار والثبات على الإيمان



في مواجهة اتساع التطرف ومحاولات تحويل ديانته، ظل غبريال متمسكًا بإيمانه المسيحي، ولم يتردد في مواجهة التحديات بشجاعة وقوة، مما جعله رمزًا للثبات والإيمان القوي.


شهادة غبريال: عندما تكون الإيمان أقوى من الموت



في وجه التعذيب والمحن، بقي غبريال ثابتًا على مبادئه واعتنقها حتى آخر نفس له، مما جعله قدوة للمؤمنين ومثالًا يحتذى به في الاستماتة والإيمان.


تأثير ورسالة الشهادة



رغم أنه أسلم الروح، إلا أن الحاكم بأمر اللّه الفاطمي أمر بمواصلة التعذيب حتى تمام الألف سوط، مما أثار ردود فعل واسعة وأصبحت حكايته تجسدًا لمفهوم "الضرب في الميت حرام".


ختامًا: تاريخ يستحق الاحترام والتأمل



تمت شهادة غبريال في يوم 14 إبريل سنة 1003 م، وبهذا حصل على الإكليل المُعد له، مما يجسد رمزًا للإيمان الثابت والتضحية من أجل القيم والمبادئ.


Post a Comment

أحدث أقدم