اللوح المقدس | مصطلحات كنسية


اللوح المقدس

لوح المذبح

التعريف بالإسم :-

يعرف فى الكنيسة القبطية بإسم اللوح المقدس (Altar board) ،أما فى الكنيسة السريانية (ܛܒܠܝܬܐ) الطبليث،

وهو نفسه (αντιμίνσι أنديمنسي) في الكنيسة اليونانية من الكلمة (αντιμίνσιον) أى عوض المذبح  instead of table))
ويسميه الأحباش (ثابوث - تابوت) كان في الأصل من الكتان أو الحرير، لكنه الآن عبارة عن لوح من الخشب أو الحجر أو الرخام.
يوضع على المذبح سواء كان المذبح مكرسًا أو غير مكرس ويستخدم أحيانًا كمذبح متنقل في حالة الضرورة.
وصفه:-
هو عبارة عن قطعة مستطيلة من الخشب الممتازالمزخرف سطحه الأعلى بعلامة الصليب فى وسطه ويحمل إختصارا لكلمات قبطية هى
(IH.XC.UC.QC يسوع المسيح ابن الله) .محفورة فى الخشب على أربعة أركان الصليب أو يكتب عليه حرفى
 ( A&W الأول والأخر)
وبعض الآيات من سفر المزامير :-
                 - أساساته في الجبال المقدسة (مز 87: 1)
                 - مذابحك يا رب اله القوات (مز 84: 83)
وهو غالبا من الخشب (نادرًا من الحجر أو الرخام) ويشير الي صليب المخلص الخشبي او إلي شجرة الحياة التي كانت وسط جنة عدن، أما اللوح الرخامي (الحجري) فهو يشير إلي الصخرة التي تفجرت فى البرّية وسقت بنى اسرائيل في وسط سيناء.
(وعند اليونان يصنع من الكتان وعند الآشوريين النساطرة من جلد)
يُدشن ويمسح بزيت الميرون بواسطة الأب البطريرك أو الأب الأسقف وهو يوضع عليه الكأس والصينية، ويعتبر اللوح المقدس بديلا عن المذبح عند الضرورة، ففي الأسفار أو الإنتقالات إلى أماكن ليس بها مذابح أو كنائس فإنه يُستعمل كمذبح متنقل ويُقيم عليه الكاهن القداس الإلهي لإتمام سر الإفخاريستيا (التناول) فهو إذًا مائدة القرابين والمذبح.
وإذا كان هذا المكان الذي يراد عمل قداس فيه كنيسة أومذبح غير مدشن بالميرون المقدس فلا يمكن إقامة قداس إلا إذا وضع عليه اللوح المقدس المدشن.
إذًا لابد من إقامة القداس الإلهي فى وجود مذبح مدشن أو لوح مقدس مدشن، وليس هناك مانع من إستعمال الإثنين معًا وذلك بوضع اللوح المقدس المدشن فوق المذبح المدشن وفى هذه الحالة يفضل أن يكون له في المذبح تجويف يوضع ويستقر فيه.
ويشترط وجود هذا اللوح على المذبح لإمكان التقديس كما يمكن التقديس عليه بمفرده في حالات الضرورة القصوى ليحل محل المذبح. إذ كانوا يحملونه في أيام الإضطهاد ويكمّلون عليه صلاة القداس إذا ما هوجمت الكنيسة، وعلى هذا الأساس أمكن إقامة القداسات في القرى البعيدة عن الكنائس والبلاد النائية في الصحارى مع تخصيص المنضدة التي سيوضح عليها اللوح للصلاة فقط فلا تستعمل لأمر عالمي آخر.
متى بدا يستعمل ؟
بدأ إستعماله في العصور الأولى لإنتشار المسيحية ففي هذه الفترة كانت الإضهادات شديدة وعنيفة على المسيحيين فكانت تغلق الكنائس أو تهدم فيضطرالمسيحيون للهروب إلى الصحارى أو الخنادق أو الأماكن المهجورة لإقامة القداس الإلهي بل وتغييرالمكان من وقت لأخر حتى لا يعرف مضطهدوهم أماكنهم فلا تتعرض الذبيحة لأي سوء.
وسبب وجوده قديما لَيسهُل حمله والتنقل به أثناء الاضطهادات أو بعد
هدم الكنائس . وتستخدمهُ الكنيسة القبطية الآن في القري التي ليس بها كنيسة أو على المذابح غير المدشنة.
لماذا يدشن ؟
والتدشين بالمسحة المقدسة أي بالميرون ضرورة لا يمكن إغفالها أو الاستغناء عنها لان بالتدشين يصير المذبح أو اللوح المقدس مقدسًا ومخصصًا ومكرسًا لله لكي يحل عليه روح الرب ومجده.

Post a Comment

أحدث أقدم