ملحدة سابقة تجد الخلاص في يسوع المسيح | أدريان جونسون

ملحدة سابقة تجد الخلاص في يسوع المسيح  أدريان جونسون

رحلة الاكتشاف: من اللامبالاة إلى الإيمان

 

قصة تحول ملحدة شرسة إلى مؤمنة متحمّسة، تمثل رحلة عاطفية وروحية مدهشة، حيث انعطفت الحياة بشكل غير متوقع لتصبح شاهدة على قوة الإيمان. أدريان جونسون، في يوم من الأيام، كانت تحمل رؤية حادة وثقافة تحليلية قوية، ولكنها وجدت نفسها فجأة تائهة في عتمة اللا إيمان وتعتريها حالة من الاكتئاب الشديد، حتى وصلت إلى حافة اليأس.


في مرحلة من حياتها، كانت السياسة والعلم هما دينها الوحيد، وكانت تنظر إلى الدين بعين الاستهزاء والازدراء، معتقدةً أن الديانة لا تزيد إلا في التخلف والجهل. كانت تؤمن بالعقلانية والعلم والمنطق فقط، وكانت تعتقد بأن الإيمان بالله هو مجرد سذاجة.


لكن عندما وصلت إلى أدنى مستوى في حياتها، بدأت تبحث بيأس عن حلاً لمشاكلها الداخلية. جربت كل ما كان متاحاً، من التوجهات الحديثة إلى الطرق الروحية البديلة، ولكن لم تجد السلام الذي تبحث عنه، حتى دعاها أحد الأصدقاء لحضور مسرحية خاصة.


كانت مسرحية "رسائل برغي لاب" للكاتب الشهير سي إس لويس هي النقطة التحولية في حياة أدريان جونسون. بتأثر شديد، بدأت تستشعر تدريجياً بأن هناك شيئًا في الديانة المسيحية قد يكون مفتاح السعادة والسلام الداخلي الذي تسعى إليه. ومع مرور الوقت، بدأت كلمات لويس ترتد في عقلها، فأدركت ببطء أن الإيمان الذي كانت ترفضه بشدة قد يكون الجواب على تساؤلاتها وشفاء لجروحها الداخلية.


اليوم، تعيش أدريان جونسون حياة مليئة بالإيمان والأمل، حيث تملأ قلبها الذي كان يشعر بالفراغ بحب الله وسلام يسوع المسيح. لقد عثرت على الخلاص في المسيح، وأصبحت شاهدة حية على قوة التحول الروحي والقدرة العظيمة للإيمان على تغيير حياة الإنسان.


Post a Comment

أحدث أقدم