هل ورث الإنسان خطية آدم، أم ورث نتيجتها أي الطبيعة الفاسدة والموت وسلطان إبليس على الإنسان؟
هل ورث الإنسان خطية آدم، أم ورث نتيجتها أي الطبيعة الفاسدة
والموت وسلطان إبليس على الإنسان؟
عندما قرأت رد الذين يتبنون فكرة وراثة الخطية، وجدت أنهم يتخبطون بين الرأيين.. فتارة يستشهدون بنصوص تدل على أننا نرث الخطية وتارة يستشهدون بنفس النصوص على أننا نرث نتائج الخطية!! فظننت لأول وهلة أن المشكلة هي مشكلة مصطلحات فقط ولكن المعنى واحد والمفهوم العقيدي لا يختلف ولكنها مشكلة مسميات فقط.
ولكن عندما عدت إلى جذور المشكلة وجدت أن هناك إختلافا كبيرا بين اللاهوت الغربي الكاثوليكي الذي ينادي بفكرة العقوبة ووراثة الخطية والمطهر وغيره من العقائد الأخرى، وبين فكر الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وآباءها الكبار الذين يرفضون هذه العقائد الغريبة.
وللأسف الذين تبنوا هذه العقيدة في كنيستنا حاولوا أن يمسكوا العصا من المنتصف ونادوا بالرأيين معا وكأنما بهذا يخرجون أنفسهم من الورطة
فعندما تسأل الذين ينادون بوراثة خطية آدم أو كما يسمونها الخطية الأصلية… ما معنى أننا ورثنا الخطية؟! يقول لك:
[لقد كنا في صلب آدم حينما أخطأ. فنحن لسنا غرباء، وإنما جزء منه. وبنفس التفسير يتحدث بولس الرسول عن أفضلية الكهنوت المالكي صادقي على الكهنوت الهاروني بأن هارون "كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق" (عب7: 10). كذلك حينما بارك ملكي صادق ابراهيم، كان هارون في صلبه وعندما دفع العشور لملكي صادق كان هارون في صلبه (عب7).]
طيب لو مشينا بنفس المبدأ، فقد كنا في صلب آباءنا وليس آدم فقط.. حينما أخطأوا… فهل معنى هذا أننا ورثنا جميع خطايا آبائنا وأجدادنا منذ آدم وحتى أبي؟؟‼ وهل المطلوب مني أن أقدم توبة عن خطايا الآباء والأجداد؟! أم هي وراثة شكلية وليست فعلية؟!
يعني لو أبي كان سرق قبل أن أولد ومات دون أن يقدم توبة عن سرقته؛ فهل المطلوب مني أن أقدم توبة عن سرقته وأن أدخل السجن بدلا منه مثلا؟! لأنني ورثت منه خطية السرقة؟! كلام غير منطقي‼
والسؤال: هل نحن نرث الخطية بمعنى أنا أعتبر سارقا لأني أبي كان سارقا؟! أم نرث الفعل يعني أنا أسرق لأن أبي كان يسرق؟! أم أرث العقوبة يعني أعاقب أنا بسبب سرقة أبي؟! وهل أنا أرث خطية آدم فقط أم جميع خطايا الآباء؟! ليتنا نجد إجابة عند هؤلاء المتمسكون بتعاليم غريبة عن كنيستنا!
الْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي، هي كسر الناموس. هي الفعل ذاته… وليس من المنطقي أن أعاقب أبديا على أفعال لم أفعلها لأن كل إنسان سيحمل حمل نفسه!
أما نتائج الخطية فمن الممكن أن أتأثر بها أو أرثها… هذا أمر طبيعي.. فهناك أبناء يرثون أمراضا من أبويهم نتيجة سوء تصرفاتهما. وهناك من يرث جهلا أو طباعا أو فقرا..إلخ
ما معنى وراثة الخطية بحسب فهمكم دام فضلكم؟! دون الإستشهاد بأي أقوال للإثبات... فقط أريد المفهوم، المعنى، الشرح...
هل الخطية فعل معنوي، أم فعل مادي؟!!
هل يمكن وراثة الأشياء المعنوية؟؟!!
هل الخطية تلتصق بجسد الإنسان وتنتقل إلى أولاده بالتناسل؟!
هل هناك إختلاف بين أنواع الخطايا؟!
هل التوبة تغفر الخطية، وبالتالي لا تنتقل بالوراثة؟!
هل هناك حد فاهم يعرف يشرح لنا معنى وراثة الخطية؟!
عندما قرأت رد الذين يتبنون فكرة وراثة الخطية، وجدت أنهم يتخبطون بين الرأيين.. فتارة يستشهدون بنصوص تدل على أننا نرث الخطية وتارة يستشهدون بنفس النصوص على أننا نرث نتائج الخطية!! فظننت لأول وهلة أن المشكلة هي مشكلة مصطلحات فقط ولكن المعنى واحد والمفهوم العقيدي لا يختلف ولكنها مشكلة مسميات فقط.
ولكن عندما عدت إلى جذور المشكلة وجدت أن هناك إختلافا كبيرا بين اللاهوت الغربي الكاثوليكي الذي ينادي بفكرة العقوبة ووراثة الخطية والمطهر وغيره من العقائد الأخرى، وبين فكر الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وآباءها الكبار الذين يرفضون هذه العقائد الغريبة.
وللأسف الذين تبنوا هذه العقيدة في كنيستنا حاولوا أن يمسكوا العصا من المنتصف ونادوا بالرأيين معا وكأنما بهذا يخرجون أنفسهم من الورطة
فعندما تسأل الذين ينادون بوراثة خطية آدم أو كما يسمونها الخطية الأصلية… ما معنى أننا ورثنا الخطية؟! يقول لك:
[لقد كنا في صلب آدم حينما أخطأ. فنحن لسنا غرباء، وإنما جزء منه. وبنفس التفسير يتحدث بولس الرسول عن أفضلية الكهنوت المالكي صادقي على الكهنوت الهاروني بأن هارون "كان بعد في صلب أبيه حين استقبله ملكي صادق" (عب7: 10). كذلك حينما بارك ملكي صادق ابراهيم، كان هارون في صلبه وعندما دفع العشور لملكي صادق كان هارون في صلبه (عب7).]
طيب لو مشينا بنفس المبدأ، فقد كنا في صلب آباءنا وليس آدم فقط.. حينما أخطأوا… فهل معنى هذا أننا ورثنا جميع خطايا آبائنا وأجدادنا منذ آدم وحتى أبي؟؟‼ وهل المطلوب مني أن أقدم توبة عن خطايا الآباء والأجداد؟! أم هي وراثة شكلية وليست فعلية؟!
يعني لو أبي كان سرق قبل أن أولد ومات دون أن يقدم توبة عن سرقته؛ فهل المطلوب مني أن أقدم توبة عن سرقته وأن أدخل السجن بدلا منه مثلا؟! لأنني ورثت منه خطية السرقة؟! كلام غير منطقي‼
والسؤال: هل نحن نرث الخطية بمعنى أنا أعتبر سارقا لأني أبي كان سارقا؟! أم نرث الفعل يعني أنا أسرق لأن أبي كان يسرق؟! أم أرث العقوبة يعني أعاقب أنا بسبب سرقة أبي؟! وهل أنا أرث خطية آدم فقط أم جميع خطايا الآباء؟! ليتنا نجد إجابة عند هؤلاء المتمسكون بتعاليم غريبة عن كنيستنا!
الْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي، هي كسر الناموس. هي الفعل ذاته… وليس من المنطقي أن أعاقب أبديا على أفعال لم أفعلها لأن كل إنسان سيحمل حمل نفسه!
أما نتائج الخطية فمن الممكن أن أتأثر بها أو أرثها… هذا أمر طبيعي.. فهناك أبناء يرثون أمراضا من أبويهم نتيجة سوء تصرفاتهما. وهناك من يرث جهلا أو طباعا أو فقرا..إلخ
ما معنى وراثة الخطية بحسب فهمكم دام فضلكم؟! دون الإستشهاد بأي أقوال للإثبات... فقط أريد المفهوم، المعنى، الشرح...
هل الخطية فعل معنوي، أم فعل مادي؟!!
هل يمكن وراثة الأشياء المعنوية؟؟!!
هل الخطية تلتصق بجسد الإنسان وتنتقل إلى أولاده بالتناسل؟!
هل هناك إختلاف بين أنواع الخطايا؟!
هل التوبة تغفر الخطية، وبالتالي لا تنتقل بالوراثة؟!
هل هناك حد فاهم يعرف يشرح لنا معنى وراثة الخطية؟!
إرسال تعليق