الرسول توما الشكاك لماذا لم يكن في الموكب الجنائزي لوالدة الأله مريم ؟

الرسول توما الشكاك

لماذا لم يكن في الموكب الجنائزي لوالدة الأله مريم؟


الرسول توما الشكاك ...


رقدت والدة الأله في الوقت الذي كان القديس توما يبشر في الأنجيل في بلاد الهند

وقد حملت سحابة الرسل من جميع أنحاء العالم من البلاد التي كانوا يبشرون فيها بالأنجيل وأحضرتهم الى الجسمانية عدا القديس توما


وذلك بتدبير الهي حتى يتأكد المؤمنون بأن والدة الأله قد انتقلت بالجسد الى السماء كما تأكدوا من قبامة المسيح نتيجة شك توما

هكذا علموا عن رفع جسد الكلية الطهارة العذراء مريم الى السماء بسبب تأخر القديس توما عن حضور تشييع جثمانها


في اليوم الثالث من الدفن خطفت سحابة القديس توما من الهند وأحضرته الى مكان في الهواء فوق قبر العذراء

من ذلك المكان شاهد جسدها يرتفع الى السماء فناداها قائلاً " أين انت ذاهبة أيتها الكلية القداسة ؟ "


وحلت زنارها واعطته لتوما قائلة " خذ هذا يا صديقي " واختفت

ثم نزل ليجد التلاميذ الاخرين يحرسون قبر والدة الاله ، جلس بقربهم وكان حزيناً جداً لأنه لم يكن موجود عند رقادها كباقي الرسل الاخرين


وطلب منهم فتح القبر حتى يرى جسدها الطاهر ويودعها

دحرج الرسل الحجر ، فتحوا القبر ووقفوا مدهوشين عندما اكتشفوا بان جسدها اختفى وكل ما بقي هو لباس الدفن التي كانت تفوح منها رائحة طيب لا يوصف


عندئذ أخبرهم القديس توما أنه رأى جسدها يرتفع الى السماء ، وقد اعطته " زنارها الشريف " وأراهم اياه ففرحوا وسألوا الرب أن يُظهرها لهم


Post a Comment

أحدث أقدم