10 معلومات لاتعرفها عن سر الميرون المقدس

10 معلومات لاتعرفها عن سر الميرون المقدس
 

10 معلومات لاتعرفها عن سر الميرون المقدس


أصل سر الميرون: يعتبر سر الميرون المقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية واحدًا من أسرار الكنيسة السبعة. في البداية، كان يعرف بسر "وضع الأيدي"، حيث كان البطريرك أو الأسقف يضع يديه على المعمدين أو المكان لتدشينهم وتكريسهم للرب، ولكن بمرور الزمن، أصبح يتمم السر حاليًا بالمسح بزيت الميرون.

 

تطور السر بعد الرسل: في أوقات الرسل، كان السر يتم بوضع الأيدي على المعمدين. ولكن مع انتشار المسيحية وصعوبة تنقل الرسل بين الأماكن، أصبح من الصعب عمل هذا النوع من الطقوس، فتطور السر ليتم بالمسح بزيت الميرون.

 

تحضير الميرون لأول مرة: في عهد البابا أثناسيوس الرسولي، البابا العشرين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تم تحضير الميرون لأول مرة في مدينة الإسكندرية عام 340 ميلادية.

 

تحضير الميرون الثاني: بعد ذلك، تم تحضير الميرون مرة أخرى في عهد البابا ثاؤفيلس، البابا الثالث والعشرين للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في نفس المدينة عام 400 ميلادية.

 

تحضير الميرون الثالث: قام البابا مكاريوس الأول، البابا الخامس والخمسون للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بتحضير الميرون للمرة الثالثة لأول مرة في دير القديس أبو مقار بوادي النطرون.

 

أصل استخدام الميرون: يُسجل التاريخ الكنسي أن أول استخدام للميرون كان عندما حفظ تلاميذ ورسل السيد المسيح الحنوط التي كفنوا بها جسد المسيح، وأذابوها مع الطيب في زيت الزيتون الصافي، وقدموه كدهنًا مقدسًا.

 

مساهمة مار مرقس في انتقال الميرون إلى مصر: عندما حضر مار مرقس أحد رسل السيد المسيح إلى مصر، جلب معه جزءًا من الميرون الذي استُخدم في دفن جسد المسيح، وبقيت هذه الذخيرة المقدسة في مصر حتى عهد البابا أثناسيوس الرسولي.

 

تقديس الميرون في الإسكندرية: تم تقديس الميرون في الإسكندرية إبان عهد البابا أثناسيوس، حيث تمت قراءة أسفار العهد القديم والجديد والصلاة لمدة ثلاثة أيام قبل إرسال جزء منه للبطاركة.

 

استخدامات الميرون في الكنيسة: يُستخدم زيت الميرون في الكنيسة في تقديس مياه المعمودية، ورسم المعمدين حديثًا، وتدشين الكنائس، وتكريس مذابح الكنائس، وتكريس اللوح المقدس، وتكريس أواني المذبح، وتكريس جرن المعمودية، وتدشين الأيقونات.

 

عملية تحضير الميرون الحديثة: تم اعتماد تقنيات حديثة في عملية تحضير الميرون، حيث يتم توفير الزيوت العطرية النقية من شركات عالمية متخصصة وزيت الزيتون عالي النقاء من الأديرة، وتطبيق الطقوس الدينية المعتادة معها.

 

هذه المعلومات العشرة تلقي الضوء على أصل سر الميرون المقدس وتاريخه في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فضلاً عن أهميته واستخداماته في الطقوس الدينية.




Post a Comment

أحدث أقدم