قصة تدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس باسكندرية: لحظات الإيمان والتواضع

قصة تدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس باسكندرية: لحظات الإيمان والتواضع

قصة تدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس باسكندرية: لحظات الإيمان والتواضع


في عالم مليء بالحكايات الرائعة والمفاجآت الساحرة، تبرز بعض اللحظات التي تعكس جمال الإيمان وعمق التواضع. إحدى تلك اللحظات كانت عندما دشّن قداسة البابا شنودة الثالث كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس بأسكندرية، وكانت الصورة الملتقطة خلال هذا الحدث العظيم تحمل في طياتها الكثير من الأسرار والعبر.


لحظات تاريخية تحمل بركات السماء


كانت هذه اللحظات التاريخية تشهد على العمق الروحي للبابا شنودة الثالث وعلى قدرته على الاندماج مع اللحظات الروحية بكل تواضع وتواصل. ففي لحظات تدشين الكنيسة، وبينما كانت الصلوات تتجلى والأماني تتضاعف، قرر قداسته أن يعبر عن تواضعه واعتزازه بالتواصل مع الله بطريقة تفوق الكلمات والتعبيرات.


التواضع الحقيقي والمحبة الإلهية


رغم أنه كان يحمل على عاتقه مسؤوليات كبيرة ومواجهات مع المرض والتحديات الصحية، إلا أن قداسته لم يتردد في الجلوس على الأرض أثناء لحظات التدشين، فكانت هذه اللحظة تجسدًا حقيقيًا للتواضع والانخراط الروحي. وبهذه الخطوة البسيطة، أثبت البابا شنودة الثالث أن التواضع هو جزء لا يتجزأ من طبيعته ومن مسيرته الروحية.


التأثير الروحي العميق


تفاعلت الناس مع هذه اللحظة بتأثير عميق، حيث شعر الجميع بحضور الروح القدوس وبالبركات التي تنزلت على الكنيسة وعلى الجميع. وكانت هذه التجربة تذكيرًا بأهمية التواضع والإيمان في حياة كل إنسان، وبأن أعمق التأثيرات الروحية تأتي من بساطة القلب وعمق الايمان.


التواصل الروحي والدعاء المستمر


ومن هذه اللحظات العظيمة، نستمد العبر والدروس الروحية، ونتذكر أهمية التواصل الدائم مع الله والبحث عن التواضع في كل الأمور. فلنتأمل سويًا في هذه القصة المؤثرة ولنجدد العهد بالتواضع والصلاة المستمرة، عسى أن يمنحنا الله نصيبًا من البركات والنعم في حياتنا الروحية والدنيوية.


تعالوا نعرف قصه الصوره دى


قصة تدشين كنيسة السيدة العذراء والشهيد مارجرجس باسكندرية: لحظات الإيمان والتواضع


الصوره ده كانت فى كنيسه السيده العذراء والشهيد مارجرجس بغبريال بأسكندريه وهى الكنيسه اللى بيرعاها قدس ابونا رويس مرقص وكيل قداسه البابا فى اسكندريه


فى الصوره ده كان سيدنا رايح عشان يدشن الكنيسه ومذبحها بعد انشائها وساعتها فضو الطريق والسوق كله هناك اتشال ووسيدنا كان جاى بسريه تامه منعا لتزاحم الناس وميعرفش يقوم بتدشين الكنيسه لكن الخبر اتسرب ان سيدنا رايح عشان يدشن الكنيسه والناس كلها قالت لبعض وبدأت الناس تروح تبات فى الكنيسه من قبلها بيوم كمان عشان تاخد بركه سيدنا


وفعلا الناس بدأت تروح الكنيسه من الفجر وانا واحد من الناس روحت من الساعه 4 الفجر هناك وكانت الكنيسه زحمه مووووووووووووت


المهم روحنا ودخل سيدنا وبدأت صلاه تدشين الكنيسه وهنا حصلت المفجأه اللى مكنش حد يتوقعها وهى ان سيدنا ساب الكرسى المرقسى اول ما وصل وقعد ع الارض زى مانتو شايفين...فعلا كانت مفجأه ان بابا الكنيسه يجلس ع الارض والشعب يجلسون ع الكراسى


ولكن الناس ساعتها فكرت ان البابا مقعدش ع الكرسى لان الكنيسه متدشنتش وقالو انه لما يقوم بتددشين المذبح هيقعد ع الكرسى...وبالفعل تم تكمله صلاه تدشين الكنيسه بمذبحها وتم تدشينها كامله وبرضو الناس لاقو ان البابا لما كان بيقعد كان بيسيب الكراسى كلها ويقعد قدام الكرسى ع الارض حتى الكراسى العاده اللى كانو جيبينهالو كان سايبها وبيقعد قدام الكرسى ع الارض...


اليوم خلص والصلاه تمت ولكن الناس جواها سؤال ليه البابا مقعدش ع الكرسى طول اليوم وكان مفضل الجلوس ع الارض؟؟؟؟


حتى سكرتريه قداسه البابا الانبا ارميا والانبا يؤانس والانبا بطرس استغربو جدا لده؟؟


وبعدها الانبا يؤنس سأل قداسه البابا عن الحكايه دى....تصورو مكنش قاعد ع الكرسى ليه؟؟


سيدنا ساعتها رد ع الانبا يؤنس وقاله انا كنت شايف مارمرقس بنفسه قاعد ع الكرسى...ينفع اقوم معلمى وانا اقعد بداله؟؟؟ كان شرف وكفايا عليا ان انا أاقعد تحت رجليه....


يااااااااااااااه يا سيدنا السما كلها كانت معاك ع الارض فعلا انت تستحق ان مارمرقس بنفسه ييجى ويقف معاك وجمبك ويقويك على حمله اللى شيلته من بعده


ارجوك اذكرنا يا سيدنا فى صلاتك وشفعتك ولا تنسانا امام عرش النعمه عشان ربنا يغفر خطايا



Post a Comment

أحدث أقدم