طقس التجنيز العام في الكنيسة القبطية: معناه وأهميتة

التجنيز العام في الكنيسة القبطية

طقس التجنيز العام في الكنيسة القبطية: معناه وأهميته


التجنيز العام:


تُعتبر صلاة التجنيز العام من الطقوس الهامة في الكنيسة القبطية، حيث تُقام بهدف تقديم الصلوات والتضرعات للميتين، وتُعتبر مراسم الجناز في الكنيسة من العادات القديمة التي امتدت عبر العصور واستمرت في تجذير قيم الاحترام والتقدير للفقيدين.


في اللغة العربية، يُقصد بالجناز العام صلاة على الميت وتأبينه، وتجميع الأهل والأقارب لتقديم العزاء والدعاء للمتوفى. وفي اللغة القبطية، يُعرف التجنيز العام باسم "بي هيفى"، ويُقام وفقاً للصلوات المعتادة التي تجمعها كتب الخدمة الكنسية.


صلوات التجنيز في الكنيسة القبطية تشمل:


تجنيز البطاركة والمطارنة والأساقفة.

تجنيز القمامصة والقسوس.

تجنيز الشمامسة.

تجنيز الرهبان والراهبات.

تجنيز الرجال والنساء الكبار.

تجنيز الأطفال والرضع.


أما التجنيز العام، فتقام بعد انتهاء القداس في يوم أحد الشعانين، حيث يجتمع الشعب المسيحي لحضورها. يتم خلالها تلاوة الصلوات والتضرعات للموتى، وهي تعبر عن الاحترام والتقدير لروح الميتين ورغبة الكنيسة في صلاة الدعاء لهم.


تجديراً بأهمية هذا الطقس، فإنه يتم استخدام الأسرار المقدسة وتُقرأ المزامير المئة والخمسين بلحن الشعانين، وتبدأ صلاة الجناز العام. وقد ورد في كتب الطقوس أن هذا الطقس يعتبر بديلاً عن تجنيز الرجال والنساء خلال الأيام التي لا يُجوز فيها رفع بخور، كما يُتيح الفرصة للشعب للتجمع وتقديم العزاء لبعضهم البعض.


من الملاحظات الهامة حول طقوس التجنيز العام:


تُشير القراءات والصلوات المُقامة خلال التجنيز العام إلى قيامة المسيح والحياة الأبدية.

يُستخدم الماء المقدس خلال الطقوس، وهو نفس الماء الذي يُستخدم في التسريح لرش الشعب.


لا يُغطى المذبح بالستور الأسود إلا بعد انتهاء الطقس وصرف الشعب.

باختصار، يُعتبر طقس التجنيز العام من الطقوس الهامة في الكنيسة القبطية، حيث يُقام لتقديم الصلوات والدعاء للموتى، ويمثل تعبيرًا عن احترام وتقدير الكنيسة للروح المتوفاة وتفانيها في الصلاة من أجلهم.


Post a Comment

أحدث أقدم