بماذا تشير غسل يد الكاهن بعد قانون الإيمان ورش الماء تجاه الشعب
الموضوع له تفسير قديم وتفسير حديث :-
التفسير القديم له شقين ، شق عملى وهو الاستعداد لحمل الجسد المقدس على اليدين لتقديسه (ده افضل تفسير)
وشق روحى وهو يحرك قلب الكاهن ليطلب من المسيح نقاوة قلبه ونفسه وجسده .
الكلام ده مذكور عند القس سمعان بن كليل (القرن 12)
"يغسل الكاهن يديه ليس لأنه يتشبه بالوالى الرومانى الذى صلب ربنا وإنما لأن الوالى بيلاطس هو الذى اراد ان يتشبه بالأتقياء فغسل يديه معلنا براءته وهو منافق .ويردد الكاهن قول المزمور تنضح على بزوفاك فأطهر تغسلنى فأبيض اكثر من الثلج ... فهو يطلب نقاوة نفسه ليس لأن الماء يعطى النقاوة فهو عديم الحياة (الماء) وإنما الاغتسال يحرك النفس لكى تطلب نقاوة من الروح القدس الكائن فى النفس والجسد من المعمودية ... (كتاب معانى رشم الصليب)
والغسل بالماء هو عادة يهودية ورومانية ويونانية ، بيعلن فيها الشخص براءته من سفك دم مع ترديد نص اثناء الممارسة بيقول ( ايدينا لم تسفك هذا الدم واعيننا لم تبصر )
وانتقلت هذه العادة الى الكنيسة ولكن مش بنفس المعنى لأن الكاهن فى المسيحية يحمل عليه خطية شعبه وخطيته ويتقدم بها عالمذبح لينال هو وشعبه الغفران بدم المسيح الذى يطهر من كل خطية .
فالكاهن ليه يبرأ نفسه من خطية الشعب ؟ وهو هيتقدم بيها عالمذبح للغفران ! (بحسب التفسير الشائع)
والكلام ده ظل الى حوالى القرن 14 لأن بن سباع ذكر ان غسل الكاهن ليديه "ليتهيأ للتقديس على القربان " (مفيش اشارة للتبرئة)
وايضا بن كبر فى مصباح الظلمة " ويقدم للقس ماء ليغسل يديه ومن تلك الساعة لا يمس شيئا الإ اوانى المذبح فقط " ب 17 (ايضا مفيش اشارة للتبرئة)
أما التفسير الحديث فهو المشاع وهو من العصور الوسطى ومن ذكره البابا غبريال الخامس ق 15 الترتيب الطقسى ...
ان الكاهن يبرأ ذمته من اى واحد يتناول من غير استحقاق ... هينال ما ناله يهوذا لما اتناول جسد المسيح ودمه وهو غير مستحق فسكن فيه الشيطان وباع سيده لليهود !!! ( نقطة تناول يهوذا ليست صلب الموضوع )
وهو تفسير عكس اللى كان سائد فى الكنيسة ..
رأيي الشخصى التفسير السائد ليس له علاقة نهائية بالممارسة ... لأن ابونا الكاهن واحنا بنصلى معاه جامع خطايانا مع خطاياه ليتم ابادتها عالمذبح بدم المسيح وده واضح جدا جدا فى صلوات القداس .. ان كان دورة البخور وسر الرجعة ... خطاياى وجهالات شعبك ... الغفرانات والطلبات اللى بنصليها طوال القداس .
الملحوظة المهمة ... اثناء ممارسة ابونا غسل يديه بيصلى ويقول ( تنضح عليا بزوفاك فأطهر تغسلنى فأبيض اكثر من الثلج ) واضح جدا من ترتيب الكنيسة انه لنقاوة الكاهن وليس تبرئته من خطية شعبه
أما عن رش المياة امام الشعب فهو اعلان انه تطهر ليحمل الجسد المقدس وانه ليس اهلا لحمل هذا الجسد ولكن من اجل مراحم الله يتطهر ويتقدم .
التفسير القديم له شقين ، شق عملى وهو الاستعداد لحمل الجسد المقدس على اليدين لتقديسه (ده افضل تفسير)
وشق روحى وهو يحرك قلب الكاهن ليطلب من المسيح نقاوة قلبه ونفسه وجسده .
الكلام ده مذكور عند القس سمعان بن كليل (القرن 12)
"يغسل الكاهن يديه ليس لأنه يتشبه بالوالى الرومانى الذى صلب ربنا وإنما لأن الوالى بيلاطس هو الذى اراد ان يتشبه بالأتقياء فغسل يديه معلنا براءته وهو منافق .ويردد الكاهن قول المزمور تنضح على بزوفاك فأطهر تغسلنى فأبيض اكثر من الثلج ... فهو يطلب نقاوة نفسه ليس لأن الماء يعطى النقاوة فهو عديم الحياة (الماء) وإنما الاغتسال يحرك النفس لكى تطلب نقاوة من الروح القدس الكائن فى النفس والجسد من المعمودية ... (كتاب معانى رشم الصليب)
والغسل بالماء هو عادة يهودية ورومانية ويونانية ، بيعلن فيها الشخص براءته من سفك دم مع ترديد نص اثناء الممارسة بيقول ( ايدينا لم تسفك هذا الدم واعيننا لم تبصر )
وانتقلت هذه العادة الى الكنيسة ولكن مش بنفس المعنى لأن الكاهن فى المسيحية يحمل عليه خطية شعبه وخطيته ويتقدم بها عالمذبح لينال هو وشعبه الغفران بدم المسيح الذى يطهر من كل خطية .
فالكاهن ليه يبرأ نفسه من خطية الشعب ؟ وهو هيتقدم بيها عالمذبح للغفران ! (بحسب التفسير الشائع)
والكلام ده ظل الى حوالى القرن 14 لأن بن سباع ذكر ان غسل الكاهن ليديه "ليتهيأ للتقديس على القربان " (مفيش اشارة للتبرئة)
وايضا بن كبر فى مصباح الظلمة " ويقدم للقس ماء ليغسل يديه ومن تلك الساعة لا يمس شيئا الإ اوانى المذبح فقط " ب 17 (ايضا مفيش اشارة للتبرئة)
أما التفسير الحديث فهو المشاع وهو من العصور الوسطى ومن ذكره البابا غبريال الخامس ق 15 الترتيب الطقسى ...
ان الكاهن يبرأ ذمته من اى واحد يتناول من غير استحقاق ... هينال ما ناله يهوذا لما اتناول جسد المسيح ودمه وهو غير مستحق فسكن فيه الشيطان وباع سيده لليهود !!! ( نقطة تناول يهوذا ليست صلب الموضوع )
وهو تفسير عكس اللى كان سائد فى الكنيسة ..
رأيي الشخصى التفسير السائد ليس له علاقة نهائية بالممارسة ... لأن ابونا الكاهن واحنا بنصلى معاه جامع خطايانا مع خطاياه ليتم ابادتها عالمذبح بدم المسيح وده واضح جدا جدا فى صلوات القداس .. ان كان دورة البخور وسر الرجعة ... خطاياى وجهالات شعبك ... الغفرانات والطلبات اللى بنصليها طوال القداس .
الملحوظة المهمة ... اثناء ممارسة ابونا غسل يديه بيصلى ويقول ( تنضح عليا بزوفاك فأطهر تغسلنى فأبيض اكثر من الثلج ) واضح جدا من ترتيب الكنيسة انه لنقاوة الكاهن وليس تبرئته من خطية شعبه
أما عن رش المياة امام الشعب فهو اعلان انه تطهر ليحمل الجسد المقدس وانه ليس اهلا لحمل هذا الجسد ولكن من اجل مراحم الله يتطهر ويتقدم .
إرسال تعليق